يقول الشاب الذي كان يماشي أصدقاء السوء بداءت قصتي عندما أكتشف والدي انني أشرب الدخان منذ كان عمري 12 سنة فيقول في ذلك اليوم كان عمي زائراً أبي في بيتنا فحظرت إلى المنزل ودخلت على ابي وعمي فاأردت السلام عليه فسلمت على عمي ثم سلمت على ابي فسقطت الولاعه من جيبي فمسكني ابي فسألني عما إذا كنت أدخن أو لا فقلت لا الولاعه ليست لي فقال لي قل جعل ربي يكسر رقبتي إني لا أدخن فقلت لن احلف لكن الولاعه ليست لي إنها لصاحبي فيقول ذهبت إلى غرفتي ونمت وعند اذاءن الفجر دخل عليّ ابي ليصحيني للصلاة فيقول قمت قليلاً ثم رجعت لآنام " لاأعلم عما إذا كان ذهب للصلاة أم لا "
فيقول صحيت لأذهب للمدرسه علماً بأنني كنت انوي أنا وباقي اصدقائي الهروب من المدرسة والذهاب إلى الشاليهات فيقول عندما اردت الذهاب إلى اصدقائي صادفت اخي الذي يصغرني سناً فقال لي اريد الذهاب معك فرفضت فقال لي إذا لم تأخذني معك فسوف اخبر ابي انك تهرب دائماً من المدرسة فيقول آخذته معي واتجهنا إلى الشاليه فكنا ننوي انا واصدقائي ان ننظف المسبح من المياه المالحة وكنت حينها أكبر سبّاح ماهر فيقول اردت القفز إلى المسبح فقفزت في المسبح فوصلت إلى آخر المسبح فضرب رأسي ارض المسبح فيقول والله إني لأسمع صوت رقبتي وهي تتكسر واسمع صوت اعضائي وعظامي وهي تتكسر
فيقول وقتها لن استطع القيام ولا التحرك من مكاني وكنت ارى صديقي بجانبي ولكني لاأستطيع أن اتحرك او انطق بكلمة فيقول جلست تحت الماء وأنا اكتم أنفاسي 6 دقائق او اكثر من ذلك فيقول سبحان الله الذي يكتم انفاسه 4 دقائق يموت دماغياً والذي يكتم انفاسه 6 دقائق يموت ويفارق الحياة وأنا جلست تحت الماء أكثر من 6 دقائق وأنا اكتم انفاسي.. فسأله الشيخ ماذا كنت تفكر في ذلك الوقت
فيقول الشاب مر شريط حياتي كاملاً وأنا أكتم أنفاسي والذي شدّ إنتباهي أكثر إمراءه كنت دائماً اتصدق عليها رغم اني كنت لااعطيها الكثير من المال يعني كنت اتصدق عليها بالريالات يقول راءيتها واقفه امامي وتدعي لي ياسبحان الله
( طبعاً الشي هذا يدل على فضل الصدقه ) فيقول عندما افتقدوني الشباب واحسو انني تأخرت تحت الماء إنتبه إليّ اخي فأخرجني من تحت الماء واسرعوا بالذهب بي إلى المستشفى فعندما وضعوني على الكرسي افترّ رأسي إلى ظهري يعني اصبح رأسه بالخلف مكان رقبته فيقول عندما فحص الدكتور عليّ قال إنه كسّر بالرقبه وشلل بكامل الجسم.. ودخلت في غيبوبه وعندما صحيت منها رأيت أبي إلى جانبي وأول كلمة نطقت بها سامحني ياابي فقال له أبوه أنا مسامحك لكن أنظر ماذا فعلت بنفسك ويقول مكثت بالمستشفى مايقارب الأربع سنوات أو أكثر من ذلك
فأهتديت وأصبحت أذهب إلى مخيمات وإلى تجمعات الشباب واُلقي عليهم المحاظرات والخطب والنصائح وحتى يروا حالتي وأنا لايتحرك بي من جسدي سوى لساني ليأخذو العظة والعبره ،، ولي إبن عم متدين يحظر لي المشايخ وبيتنا دائماً مفتوح ولا يفضى من المشايخ والحمد لله على كل حال.. فسأله الشيخ من أكثرمن وقف معك في محنتك هذه فيقول الشاب أُمي هي التي ترعاني وتخدمني بل إنني اُيقظها في الليل من نومها كي تحُك لي وجهي أو أن تغطي وجهي او ترفع الغطاء عني ويذكر الشاب بأن جميع أحلامي ضاعت ولم يبقى لي شي في الحياة لاأستطيع أن امشي ولا ان اتحرك ولاحتى ان اتزوج..
فيسأل الشيخ الشاب عمّا يتمنى فيقول عندي ثلاث أُمنيات في حياتي،،
الأُمنيه الأولى،، أتمنى أن اسجد سجده واحده لله ،، والأُمنيه الثانيه أن اتصفح في القراءن الكريم،، والأُُمنيه الثالثه أن ادخل على أُمي في العيد واحضنــها